يوميات"عمر وسارة"(اوعى تفوتك)متجددة

يوميات"عمر وسارة"(اوعى تفوتك)متجددة

انا جايبالكم انهارده موضوع جديد يا رب يعجبكم وهو عبارة عن يوميات اتنين مخطوبين
(عمرو سارة)
وان شاء الله هايكون على حلقات متتالية و مستنية ردودكم عشان اعرف رايكم.

الحلقة الاولى:
كلما حدثتنى امى عن زواج احد الاقارب او القريبات وعن الجهاز الكبير الى راته عند فرش الشقة الجديده تثور ثائرتى فوالدى اصر على ان اوفر نصف مرتبى كل ها من اجل الزوج الى من الممكن ان ياتى يوما او لا ياتى .
مالى انا بكل هذا ان ارادو ان يزوجونى فيدفعو هم وليس انا .
لماذا لا يتركنى اتصرف بالمرتب كيفما اشاء؟انا مثلا اريد ان اوفر لشراء سيارة خلال 5 سنوات وبعد ذلك اموالا لتعلم القياده والحصول على رخصة واموال لاكمال دراستى العليا .
انا اريد نصف مرتبى الذى يؤخذ منى غصبا واقتدارا .من هذا الذى يستحق ان احرم من نصف مرتبى من اجله؟ بجد حاجة تغيظ !
انا لن اصرف قرشا برغبتى على شخصا لا اعرفه . بلا جواز بلا نيلة

سارة
-----------------------
كثيرا تحسدنى اختى كونى رجلا استطيع ان احدد بنفسى متى اتزوج بينما هى كفتاه تجلس تنتظر(العدل)وليس بيدها حيلة.
ولكنها لا تدرى كم الاعباء الملقاه على كتفى. بالتاكيد انا احلم ان امسك بيد فتاة وهى زوجتى ونتمشى على الكورنيش ونتسلى باكل الترمس وهى تمشى جوارى وبطنها منتفخ من الحمل.
ولكن من اين لى بالاموال الى اتقدم بها لخطبة فتاة كما اننى لا اريد فتاة بعينها فمن اين لى ان الفتاة التى ساتقدم لخطبتها ستكون مريحة فى صحبتها
فبعد مرور فترة على الزواج يصاب الزوجين بالملل فان كانت تلك الفتاه ثقيلة الظل فقد اصاب باحباط واشتكى مما يشتكى منه بعض الاصدقاء ملل..ملل..ملل........فماذا يفعلون بعد مرور 3 او 4 سنوات؟؟؟
بلا جواز بلا نيلة.

عمر
----------------------
منذ اسبوع لمحت لى امى ان احدى صديقاتها لديها ابن يكبرنى ب3 سنوات وانه يعمل مهندس كمبيوتر فى احدى الشركات الخاصة وانه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو واهله يوم الخميس ليشربو معنا الشاى .
كنت اتوقع ان اثور ضد فكرة الزواج الان فانا اريد ان ابنى مستقبلى اولا. ولكنى لا ادرى ما الذى اسكتنى؟ لعله الفضول لارى شخصا يريد الزواج بى...لا ادرى!!!!
اتصلت بصديقتى المقربة واخبرتها فضحكت وتمنت لى التوفيق واكدت ان اصلى صلاة استخارة وظللت فى حالة قلق طوال الاسبوع وكل يوم ابكى فى التليفون معها واتصور القصص المأساوية التى ستحدث اذا لم يعجبنى العريس وصديقتى تقول لى انى (نكدية)واسبق الاحداث. ومرت الايام بسرعة و اليوم هو الخميس المنتظر....ربنا يستر!!!!

سارة
------------------------
من اسبوع لمحت لى امى ان صديقتها لديها بنت جميلة تصغرنى ب3 سنوات وهى تعمل باحدى الشركات ووالدها طيب ومحترم .فاخبرتها انى لا املك مصاريف الزواج فقالت ان والدى سيساعدنى وان هذة سنة الحياه فهى عندما تزوجت ابى سكنا فى غرفة فى بيت جدى الى ان وسع الله عليهما واشترى ابى هذة الشقة.
واتفقنا على مقابلة العروسة فى بيت والدها يوم الخميس . وكاد القلق يقتلنى فربما لا تعجبتى العروسة وان الموقف سيكون محرجا اذا رفضتها بعد ان ذهبنا الى بيتهم.
ومرت ايام الاسبوع بسرعة واليوم هو الخميس.....ربنا يستر

عمر
-------------------------
الحلقة الثانية:

الخميس المنتظر .. وتوترى الان ليس له حدود ولكنه مخلوط بلسعة سعادة ليست سعادة بالمعنى المكتمل ولكنى متحمسة واهو على راى" نبيلة السيد" (عريس يااماااااااى)
انا ليست من عادتى ان استخدم الماكياج وقد فكرت فى استخدامه الليلة ولكنى تراجعت فليرانى على طبيعتى لو مش عاجبه يبقى فى داهية . ولكن من باب رفع معنوياتى قمت بعمل ماسكات لبشرتى.
وكنت اتحدث مع "انتيمتى" كل ساعة اللى كانت ما بتبطلش نصايح بانى ادخل ووجهى معلق بالسجادة ويرتسم على الحياء واجلس على طرف الكرسى ومانجعصش عليه زى ما بعمل.
وحان وقت الغدا وحاولت ان اتظاهر امام الجميع انىطبيعية ولكن معدتى الخائنة فضحتنى فاصبت بالحموضة وظللت اشرب السفن اب.
وجاءت الساعة السابعة والنصف فلا يفصلنى عن لقاء العريس المنتظر سوى دقائق
"ربنا يستر"

سارة
-----------------------
جاء يوم الخميس وانا اترقب رؤية العروس فقد اخبرتنى امى انى رايتها من قبل ولكنى لم استطع ان اتذكرها.وكذلك كنت خا..... قلقا من الموضوع.
من الممكن ان تكون حلوة ورخمة او خفيفة الدم ووحشة او...او...او...
اننى متوتر لدرجة اننى لا استطيع ربط الكرافتة فدخل على والدى وربط لى الكرافتة ورايت الدموع فى عينيه فقلت له "ايه يا ابو عمر انا لسة رايح اتقدم مش اكتب كتاب او ادخل" رد عليا بانه لا يصدق نفسه وهو رايح يخطب لابنه البكرى وانى سوف اعرف شعورة عندما اخطب لابنى.
فضحكت كثيرا .. فانا لم ارى العروس .
ونزلنا من المنزل فقمت يقياده السيارة وشغلت شريط ام كلثوم ليطرب ابى وامى...ولكنى شغلته فى الواقع لسبب اخر وهو ان ينشغلو بسماع اغددا القاك ولا يتحدثا معى فانا فى حالة لا تسمح بالحديث ابداااااا.
"ربنا يستر"

عمر
---------------------
جرس الباب :
(ترن ترن)
" من داخل المنزل"
انا مش عايزة اشوف عرسان وجريت على اوضتى

سارة
------------------------
"من خارج المنزل"
يارب الارض تنشق وتبلعنى انا ايه اللى خلانى افكر فى الجواز بس

عمر
------------------------

دخل عمر ووشة فى الارض وسلم على حمى وحماة المستقبل دعونا من التفاصيل ونقفز الى اللحظة الحاسمة مع دخول"سارة"
--------------------

دخلت الصالون وقد تعلقت عيناى بالسجادة وحاولت ان استجمع شجاعتى لابدو طبيعية فقد كنت فى اسوا حالات خجلى التى لم اعهدها من قبل ولمحت لون بدلته البيج وحذائة البنى واخدتنى امى من يدى لاسلم على والديه ورفعت راسى لاحييه....واخييييرا رأيته.
اول مالفت نظرى هو ابتسامته وعينيه او بالاصح مشروع ابتسامته فقد كان غارقا فى الخجل هو الاخر ولم يكن يعرف هل يبتسم ام يبدو جديا......اما عينيه......فكانتا صافيتين ونظرة لم يكن يستقر على شىء حتى اننى ظننت انه ربما ان يكون احول....؟!
كادت تلك الفكرة تجعلنى اضحك فاحمر وجهه و ..و...وكان وسيما حتى فى خجله فابتسمت وظننته يتمتم بكلمات او ربما يبلع ريقه ثم اخذ هو كاس العصير ليشرب منه.

سارة
----------------------
جلست على كرسى منفرد فى الصالون بينما احتل ابى وعمى الكنبة ودخلت والدتها الى غرفة داخلية ثم دخلت تتبعها "سارة".
رأيتها.......جميلة.
وكانى رايت هذا الجمال من قبل واعرفه .وانشرح صدرى لها.هل هو حب من اول نظرة؟ لا ادرى؟؟!!ولكن شىء بداخلى جعلنى اشعر اننى لن اتركها لاحد غيرى.لم استطع منع نفسى من التمتمة "الحمد لله"ونظرت اليها رايتها تغالب الضحك فتوقعت انها رات شيئا فى يثير ضحكها فارتبكت وتوترت.
ولكنها ابتسمت فحمدت الله ثانية واخذت كوب العصير لاشرب منه فقد جف ريقى.

عمر
--------------------------
يا رب يكون الحلقتين دول عجبوكو
مستنية ردودكم
عشان اكمل الحلقات